بسم الله الرمن الرحيم
قال ابن القيم الجوزية في كتابة زاد المعاد ( والصلاة مجلبة للرزق ,حافظة للصحة , دافعة للأذى ,
مطردة للأدواء , مقوية للقلب , مبيضه للوجه , مفرحة , للنفس , مذهبة للكسل , منشطة
للجوارح , ممدة للقوى ,شارحة للصدر , مغذية للروح , منورة للقلب , حافظة للنعمة , دافعة
للنقمة , جالبة للبركة , مبعدة الشيطاك , مقربة للرحمن .
وبالجملة: فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب , وقواهما, ودفع المواد الرديئة عنهما ,
وما ابتلي رجلان بعاهة أو داءٍ أومحنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل , وعاقبته أسلم .
وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا , ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهرا وباطنا ,
فما استدفعت شرور الدنيا والأخرة , ولا استجلبت مصالحها بمثل الصلاة , وسر ذلك أن الصلاة
صلة بالله عز وجل , وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه ن الخيرات أبوابها , وتقطع
عنه من الشرور أسبابها , وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل , والعافية والصحة ,
والغنيمة والغنى , والراحة والنعيم , والأفراح والمسرات , كلها لديه , ومسارعة إليه .
لاتنسونا من صالح الدعاء